يجعل السفر الشخص محتفظاً بالذكريات السعيدة، ويستدعيها في عقله عندما يحتاج للهدوء والاسترخاء، فإن استعادة تلك الذكريات السعيدة ترفع هرمونات السعادة، وتعيد الهدوء للعقل والنفس.
التأثيرات الروحية: يتمتع السفر في الإسلام بمكانة خاصة فإذا تم بدافع ديني صحيح، سيوفر تمجيداً روحياً عظيماً، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "سيحوا فإن الماء إذا ساح طاب، وإذا وقف تغير وأظفر"، في إشارة إلى أن السفر ينقي الروح ويصفي النفس ويقرب الإنسان من خالقه عز وجل، وسيكون السفر بمثابة مصدر إلهام لإبداعك، كما سيمنحك السفر الراحة النفسية وهداوة البال عندما تعود إلى بيتك وعملك وحياتك العادية.
وقد يختار الإنسان السفر للترفيه والسياحة، كما إن السفر قد يقصر أو يطول حسب الغاية منه، وقد ينتهي الأمر ببعض الأشخاص إلى اختيار الإقامة الدائمة في المكان الذي سافروا إليه.
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
المدربة ليلى المعينا التخصص: تنمية السيرة المهنية احجز موعد المدربة مريم غوث التخصص: الإرشاد النفسي للنساء المعنفات احجز موعد شارك في اخر الاختبارات
اقرأ أيضاً: أطعمة وممارسات غذائية لتقليل هرمون التوتر في الجسم
طلب الرزق من الله سبحانه وتعالى . اكتساب خبرةٍ في التعرف على الناس ومعادنهم وطرق التعامل الصحيحة معهم على اختلاف أجناسهم وطباعهم.
يتعرض الشباب لعقبات واختبارات متكررة أثناء رحلات السفر وخاصة الطويلة منها، وعلى وجه التحديد الرحلات التي تبتعد قليلاً عن الحضارة الحديثة، أو التي تشكل الطبيعة العذراء جزءاً كبير منها.
بالإضافة إلى حاجة دول أخرى إلى استقدام القوى البشرية العاملة لتغطية النقص في بعض التخصصات نون وملء الشواغر وتشغيل المشاريع، وعليه يستطيع الأفراد السفر لإيجاد العمل المناسب، ويمكن أن يتخذ بعض الأشخاص قرارًا بالاستقرار بعد أن كان السفر مؤقتًا. يلجأ أشخاص كثر إلى السفر بداعي السياحة والترويح عن النفس، ولهذا أهمية كبيرة وفائدة عظيمة على الجانب النفسي الخاص بشخصيتهم، إذ يستطيعون التعرف إلى أماكن جديدة وشخصيات وثقافات جديدة، بالإضافة لتمتع فرصة الاستماع إلى لغات جديدة.
بالنظر إلى أن السفر يخرج الإنسان من منطقة الراحة الخاصة به، فهو في الغالب يجبره على التعامل مع الكثير من المتغيرات، كما أنه يمنحه الكثير من المرونة في التعامل مع الغير، وهذا التغير يكون يوميًا ومتكررًا، وبمجرد أن يتمكن الإنسان من التعامل مع جميع تلك الأمور فإنه سوف يدرك مدى قوته وقابليته على التكيف.[٤]
التعلم والنمو: لا يقتصر السفر على الحصول على المتعة والمرح فقط، بل تستطيع اكتساب مهارات جديدة على رأسها التواصل مع ثقافات وطباع مختلفة عن تلك التي اعتدت عليها، وأيضًا لا تنس إتقان اللغة، واكتشاف تاريخ دولة جديدة، والتعرف على أنواع فنون مغايرة، فضلاً عن المأكولات التي تعبر عن ثقافة البلاد.
الهدوء: إحدى أهم صفات الرجل الحقيقي، الرجل الذي يعتاد السفر، سيعتاد الهدوء أيضاً، وذلك نتيجة الساعات الطويلة من الصفاء الذهني، كما سيساعد الهدوء في معالجة ما يعترضك أثناء رحلتك بحكمة وعقلانية.
حيث إن الاهتمام بالجغرافيا وبعادات الشعوب وطريقة حياتهم يجعل الشخص ملمّاً بجغرافية البلاد بشكل كبير ولديه معلومات ثابتة وصحيحة في ذهنه عن تلك البلاد، كما أنّ ذلك يمنحه خبرة في طريقة التعامل مع شعوب تلك البلدان وعاداتهم ومعرفة المزيد عن حياتهم وعن ثقافاتهم، كما أنّ السفر ينمّي القدرة على التخطيط ودراسة أيّ موضوع أو مشروع قبل تنفيذه. إرضاء الفضول والاكتشاف
لطالما كان السفر قديًما أصعب بكثير من السفر في الوقت الحالي لتطور وسائل النقل وتطور التكنولوجيا، فكان الإنسان يسافر سيرًا على الأقدام أو باستخدام الدّواب من خيول وجمال وحمير وبغال، فيقطع القفار والبحار مواجهة شتى أنواع المخاطر، فكان ينفد منه الزاد أي الطعام والشراب، وقد تنفق دابته أو تمرض.